أختي المسلمة
متى سترتدين الحجاب الشرعي؟؟
لا تنتظري للغد.. فمن
يدريكوني شجاعة... بل كوني بطلة ... خذي قرارك الآن الآن الآن... سأتحجب كما أراد
ربي.. لا تؤجلي.. ولا تتبعي خطوات الشيطان..واستعيني على ذلك بالقراءة في أدلة
الحجاب وصفات الحجاب الشرعي وكما علمتنا احدى الأخوات جزاها الله عنا خيرا
"لا أقول لكِ اقرأي لشيخ معين لكن فقط افتحي كتاب ربك على
آيات الحجاب في سورة النور واستعيني بأحد كتب التفسير (ليكن تفسير السعدي) وافهمي
مراد الله منكِ واستجيبي "
وابتعدي عن صاحبات السوء وكل من تعرفين بأنه سيمانع أو يعارض حتى لا
تقل عزيمتك ولا تلتفتي لسخرية الساخرين ولا لكثرة المجانبات للصواب واعلمي
(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل
الله) فليست العبرة في الكثرة ولكن العبرة مع من يكون الحق!! وما النصر إلا صبر
ساعة..
ثم يا غالية اسألي نفسك لماذا أمرني الله بالحجاب؟؟
أقسم لكي
أنه ليس تقييداً لحريتك ولا مضايقة لكي أبدً والله..
اعلمي أن الله يحبك واللهِ
يحبك لو ما أحبكِ ما من عليكِ بالإسلام وانظري كم غيرك غير مسلمات؟؟ لماذا أنتِ
مسلمة من بين كل هؤلاء؟؟
ألا تتفقين
معي أنه يحبك؟؟
ولأنه يحبك سبحانه وتعالى يريد أن
يحميكي يريدك غالية مصونة لذا فرض عليكِ الحجاب ستراً لبدنك وصوناً لعرضك وحماية
لكي ولغيرك
أليس هذا قمة
الحب؟؟
فأين أنتِ من حبه جل وعلا؟؟ إن الطاعة علامة الحب فأطيعي أمره سبحانه
بالحجاب وقولي قول المؤمنين: سمعنا وأطعنا
وسترين فتح الله لكي جزاءً لطاعتك
واعلمي أن طاعتك مقياس حبك فعلى قدر حبك لله عز وجل ستكون مبادرتك لتنفيذ أمره
واجتناب نهيه
نقلته لكن أسأل
المولى الهداية للجميع
دمتن في حفظ
الرحمن