اللعنة بمعناها الشامل المتضمن الطرد من رحمة الله - تعالى - تمثل
أحد مظاهر الاندفاع المذموم الذي تصدى له النبي - صلى الله عليه
وسلم - في منهجه التربوي بالعديد من المناهي والتوجيهات مثل قول (لعنة الله عليه) أو كناية مثل(غضب الله) أو (أدخله
الله النار)
ولعل في هذه الكثرة من الأحاديث النبوية ما يؤكد خطورة أمر اللعنة، وضرر المجازفة الحمقاء في طرد الآخرين من رحمة الله في غرس معاني الكره والنفرة في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه
لمجتمع الإيماني متماسكاً برباط المودة والحب، وأفراده كالبنيان
المرصوص يشد بعضه بعضاً، و تتجلى جدية الرسول - صلى الله عليه
وسلم - في نزع جذور هذه الآفة من النفوس في أكثر من موقف مع
أصحابه الكرام فتارة مرشداً وتارة مستنكراً وتارة معاقباً.
أحد مظاهر الاندفاع المذموم الذي تصدى له النبي - صلى الله عليه
وسلم - في منهجه التربوي بالعديد من المناهي والتوجيهات مثل قول (لعنة الله عليه) أو كناية مثل(غضب الله) أو (أدخله
الله النار)
ولعل في هذه الكثرة من الأحاديث النبوية ما يؤكد خطورة أمر اللعنة، وضرر المجازفة الحمقاء في طرد الآخرين من رحمة الله في غرس معاني الكره والنفرة في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه
لمجتمع الإيماني متماسكاً برباط المودة والحب، وأفراده كالبنيان
المرصوص يشد بعضه بعضاً، و تتجلى جدية الرسول - صلى الله عليه
وسلم - في نزع جذور هذه الآفة من النفوس في أكثر من موقف مع
أصحابه الكرام فتارة مرشداً وتارة مستنكراً وتارة معاقباً.