أولا و قبل كل شيىء
يجب قراءة الموضوع بتمعن
و الاجابة على قدر السؤال
إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك احزن
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الإبتسامة ..
أحبتي //
قد يصادف المرء الكثير من اللحظات الجميلة
والحزينة وبعضها التي يريد فيها المرء أن يرتمي في أحضان شخص يحبه حبا جما حتى يخرج كل مافي نفسه من الآلام وكلام .. ولكن تأتي لحظات على المرء يشعر فيها بأن الدنيا كما يقال ( خانته ) وأصبح مظلوما .. في هذه اللحظة التي يظلم فيها المرء سيشعر بشعور لن يشعر به أحد إلا مظلوم مثله .. فلنرى ماهية حقيقة هذا الشعور ؟؟ وما موقف المظلوم في هذه اللحظة ؟؟
ما أقساه من إحساس وما أحرقها من دمعة تسيل لتلهب لا لتطفئ ... إنه الإحساس بالظلم ودمعة القهر .. حقا صدق ربي خالق تلك النفس وعالم خباياها , رؤف بها وأخبرنا على لسان حبيبه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ولو كان كافرا وإن الله يقسم ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين..
.ما أرحمك يا ربي وما أعلمك بقسوة هذا الإحساس المبكي..
أحبتي //
س1- هل شعرتم يوما بهذا الاحساس؟
س2- هل وقفتم يوما ودمعة عجز وقهر متجمدة في عينيكم وألسنتكم لا تكف عن قول حسبي الله ونعم الوكيل؟
نعم ففي تلك اللحظات لا نملك غير اللجوء لمالك الملك فلا ناصر لنا غيره .. اللهم جنبنا هذا الإحساس اللهم اّمين ..
س3- لو كنت في موقف وظُلمت فيه ماذا ستفعل حينها ؟؟ بصدق
س4- في يوم من الأيام هل ظلمت أحد من البشر ؟؟
س5- عندما تشعر بأنك ظلمت أحدهم ولو بكلمة بسيطة .. ماالموقف الصحيح الذي ستتبعه خوفا من دعوة المظلوم وخوفا من أن يستجيبها الله عزوجل ؟؟
س6- إذكر لنا موقف طُلمت فيه أو ظلمت أحد ما وماذا تعلمت من هذا الموقف ؟؟