الشيخ أحمد إسماعيل ياسين ( 28 يونيو 1936 في عسقلان، نقب - 22 مارس 2004 في غزة) مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها حتي وفاته
النشاة
كان في العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون الجراد الصهيوني من كل أصقاع الأرض لينشروه في ربوع فلسطين و ليؤسسوا له بسطوة القوة المدججة بالأساطير دولة تسمى "إسرائيل" في عام 1948 ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1938 في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل عسقلان
و مع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة المجدل عسقلان إلى
القطاع و لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث و هو يمارس الرياضة على
شاطئ غزة ما أدى إلى شلل شبة كامل في جسده تطور لاحقاً إلى شلل كامل لم
يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمه و صولاً إلى العمل مدرساً للغة العربية و
التربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة في تلك الأثناءأى فترة
الخمسينات و الستينات كان المد القومى قد بلغ مداه فيما أعتقل الشيخ من
قبل السلطات المصرية التي كانت تشرف على غزة بتهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين و عندما كان رجالات الحركة في قطاع غزة يغادرون القطاع هرباً من بطش "جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة و الجهاد.
إنشاؤه لحركة "حماس"
في عام 1987 ميلادية ، اتفق أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل
الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا
عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس" . بدأ
دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك والتي
اشتهرت بانتفاضة المساجد ، ومنذ ذلك الحين وأحمد ياسين يعتبر الزعيم
الروحي لحركة حماس . ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن
ياسين والتي جعلته في قناعة تامة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه
الاحتلال الإسرائيلي. فيرى بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والاعتماد على
السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين،
إذ لا يرى ياسين من جدوى في الاعتماد على المجتمع الدولي في تحرير الأرض
الفلسطينية. وكما يروي، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل
السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط
مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر
والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات
الأحداث".. وحركة حماس هي امتداد لحركة الإخوان المسلمين العالمية التي مقرها الرئيسي في جمهورية مصر العربية القاهرة وكان مؤسسها حسن البنا الذي تم اغتياله على يد الحكومة المصرية في 12 فبراير 1949.
محاولة اغتياله
في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الإسرائيلية أن ياسين لا يتمتع بحصانة وانه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي. وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003 ، تعرض لمحاولة اغتيال
إسرائيلية عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز F/16 بالقاء قنبلة
زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان أحمد ياسين متواجداً في
شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية، فاصيب ياسين بجروح
طفيفة جرّاء القصف. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بعد الغارة الجوية ان أحمد
ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية
استشهاده
تم اغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل الإحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وادائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون . قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي
بإطلاق 3 صواريخ تجاه المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه
المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبناءه
في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.اللهم ارحم شهيدنا وشهداء الاسلام كافة
النشاة
كان في العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون الجراد الصهيوني من كل أصقاع الأرض لينشروه في ربوع فلسطين و ليؤسسوا له بسطوة القوة المدججة بالأساطير دولة تسمى "إسرائيل" في عام 1948 ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1938 في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل عسقلان
و مع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة المجدل عسقلان إلى
القطاع و لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث و هو يمارس الرياضة على
شاطئ غزة ما أدى إلى شلل شبة كامل في جسده تطور لاحقاً إلى شلل كامل لم
يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمه و صولاً إلى العمل مدرساً للغة العربية و
التربية الإسلامية في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة في تلك الأثناءأى فترة
الخمسينات و الستينات كان المد القومى قد بلغ مداه فيما أعتقل الشيخ من
قبل السلطات المصرية التي كانت تشرف على غزة بتهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين و عندما كان رجالات الحركة في قطاع غزة يغادرون القطاع هرباً من بطش "جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة و الجهاد.
إنشاؤه لحركة "حماس"
في عام 1987 ميلادية ، اتفق أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل
الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا
عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس" . بدأ
دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك والتي
اشتهرت بانتفاضة المساجد ، ومنذ ذلك الحين وأحمد ياسين يعتبر الزعيم
الروحي لحركة حماس . ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن
ياسين والتي جعلته في قناعة تامة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه
الاحتلال الإسرائيلي. فيرى بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والاعتماد على
السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين،
إذ لا يرى ياسين من جدوى في الاعتماد على المجتمع الدولي في تحرير الأرض
الفلسطينية. وكما يروي، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل
السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط
مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر
والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات
الأحداث".. وحركة حماس هي امتداد لحركة الإخوان المسلمين العالمية التي مقرها الرئيسي في جمهورية مصر العربية القاهرة وكان مؤسسها حسن البنا الذي تم اغتياله على يد الحكومة المصرية في 12 فبراير 1949.
محاولة اغتياله
في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الإسرائيلية أن ياسين لا يتمتع بحصانة وانه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي. وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003 ، تعرض لمحاولة اغتيال
إسرائيلية عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز F/16 بالقاء قنبلة
زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان أحمد ياسين متواجداً في
شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية، فاصيب ياسين بجروح
طفيفة جرّاء القصف. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بعد الغارة الجوية ان أحمد
ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية
استشهاده
تم اغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل الإحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وادائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون . قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي
بإطلاق 3 صواريخ تجاه المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه
المتحرّك من قِبل مساعديه، اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبناءه
في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.اللهم ارحم شهيدنا وشهداء الاسلام كافة